اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي وهو الحد الأدنى من المتطلبات الفنية المعتمدة في الدول، والتي يتم الاتفاق عليها من كل الأطراف، التي تشارك في عملية التصدير، ويختلف التوصيف القياسي من دولة إلى أخرى، ولكنها متفقة كلها في اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي.
اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي
زيادة القدرة الإنتاجية
تكمن اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي، في مجموعة من النقاط التي تبدأ بزيادة القدرة الإنتاجية، حيث أن العمل وفق نظام معين، ومواصفات محددة، الأمر الذي يساهم في وضع استراتيجية محددة للإنتاج ،تنظم عملية الإنتاج الأمر الذي يترتب عليه زيادة القدرة على الإنتاج.
اقرأ أيضا
المحافظة على الصحة العامة والبيئة
الحرص على حماية البيئة والصحة العامة، لأن تطبيق التوصيف القياسي، يؤدي إلى أنتاج منتجات صديقة للبيئة، وخير مثال على ذلك هو تطبيق التوصيف القياسي في الحاصلات الزراعية، الأمر الذي نتج عنه تقديم منتج خالي من أثر المبيدات الحشرية والأسمدة
– تكون النتيجة الطبيعية هي المحافظة على الصحة العامة للإنسان، وتوثيق جودة عالية للمنتج ما يسهل عليه الطريق إلى الأسواق العالمية، بل والسعي لأن يكون منتج عليه الكثير من الطلبات حول العالم.
قد يهمك أيضا
انخفاض التكلفة
– يعتقد البعض أن التوصيف القياسي يرفع التكلفة، بل على العكس من اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي هو انخفاض التكلفة، وتوفير الطاقة والجهد على المنتج، لأنه يسير على خطوات محددة، بلا عشوائية في العمل.
– تحقيق التوصيف القياسي يعكس الفهم لمتطلبات عمليات التصدير، وبالتالي زيادة في الفهم للمستوردين ،وما يطلبونه في المنتجات المصدرة إليهم.
شاهد كذلك
رفع القدرة التنافسية
– من أهم النقاط في اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي، هو زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المحلية لأي دولة في الأسواق العالمية، طالما أنه متوفر وفق التوصيف القياسي العالمي، والمحلي للدولة المستوردة.
– يساهم التوصيف القياسي على التخلص من أي عوائق فنية، تعيق الإنتاج لأن المواصفات الفنية لعملية الإنتاج، يكون لها شكل محدد ما يقلل نسبة الهدر في الخامات، وتقليل الأخطاء الفنية في العملية الإنتاجية، لأن العمالة تسير في خطوات ثابتة.
أنواع التوصيف القياسي
التوصيف القياسي هو وثيقة يتم وضعها، من خلال اتفاق عام معتمد من قبل جهة معترف بها، وتقدم للاستخدام العام والمتكرر، كما أن اهميه الالتزام بالتوصيف القياسي في تضمنه القواعد، والإرشادات العامة والخصائص المتعلقة بالأنشطة، والنتائج المثالية، وله عدة أنواع منها:
– التوصيف القياسي للخامات والمواد والمنتجات، الأمر الذي يوفر منتج بالخواص والمواصفات المطلوبة، ويوفر الوقت والجهد، ولا يهدر الطاقة في الحصول على الغير مرغوب في المنتج.
– التوصيف القياسي للجودة ، حيث يتم تحديد المستويات المختلفة من الدقة، والتهيئة والمظهر وحسن الأداء، وغيرها من الخواص، والصفات التي يطلبها المستهلكون في السلعة.
– التوصيف القياسي للأبعاد تحدد المقاسات والحجوم والأشكال، وتهدف إلى تقليص عدد الأنواع المنتجة بما يؤدي إلى التبسيط في التصميم، والتنفيذ والتخزين، مما يحقق خفضاً في تكاليف الإنتاج، فضلا عن ضمان التبادلية.
– التوصيف القياسي لأسس التنفيذ والتصميم، وتحدد الشروط المتعلقة بالتركيب، وتشغيل المواد والأجهزة لضمان السلامة، وخفض التكلفة وسهولة الصيانة لها.
– التوصيف الطرائق القياسية وتضمن تثبيت الخواص، وطرق القياس والمعايرة، وتحديد كيفية اختيار الخامة والعينة والمواد والمنتجات، وطرق التفتيش، والفحص والتحليل للمنتجات، بما يضمن تطبيق تلك المواصفات القياسية.
– تقوم شركة مُصَدر بتقديم كل أنواع الاستشارة المتعلقة بالتوصيف القياسية، والمواصفات القياسية العالمية لأي منتج، أو المواصفات المحلية، أو العربية الإقليمية، أو الدولية لأنها من أهم شركات التصدير لكل المنتجات، والسلع المصرية، وفق المواصفات القياسية العالمية لكل الأسواق في العالم.