التجارة في رواندا أو كما تُعرف سنغافورة القارة الإفريقية، حيث أنها دولة استمرت فيها الحروب والصراعات الداخلية لما يزيد عن 20 عام، ثم تخلصت منها لتصعد نحو التنمية الاقتصادية، وتنوعت فيها أشكال الاستثمار خاصة التجارة في رواندا ، لأنها من الدول ذات الاقتصاد الواعد الجديد.
التجارة في رواندا فرصة للاستثمار
من أهم قطاعات الاستثمار في رواندا، بلد الألف تل التي تقع جنوب خط الاستواء في قلب القارة الإفريقية بمناخ معتدل، وحوالي من 11 مليون نسمة، وعملتها الفرنك الرواندي، ونفصل تالياً أشكال التجارة في رواندا :
– تتنوع أشكال الاستثمار في رواندا تلعب فيها التجارة دور كبير، بل هي واحد من أهم القطاعات الاقتصادية، والاستثمارية التي يسعى ورائها المستثمرين، سواء كان على مستوى المشاريع الصغيرة أو الكبيرة.
– حققت وراندا طفرة اقتصادية كبيرة، ولكن بالرغم من ذلك لم تحقق رواندا استغلال لكل أرضها، إلا بنسبة 30% فقط ومازال هناك 70% من تلك الدولة بحاجة للتنمية، والبنية التحتية والاستثمارات والتجارة، لهذا فإن التجارة في رواندا من أفضل أنواع الاستثمارات، التي يمكن اغتنام فرصتها في الوقت الحالي.
– تقع رواندا في المركز الإقليمي الاقتصادي لدول شرق القارة الإفريقية، لهذا فإن التجارة في رواندا لا تكون فرصة في الحصول على السوق الرواندي فقط، بل الحصول على سوق بسعة 150 مليون نسمة لتلك الدول الثلاث، الأمر الذي يساعد في النمو مشروع تجاري، يمكن الانطلاق فيها في تلك الدولة.
– لا تحتاج التجارة في رواندا إلى مبالغ مالية كبيرة، بل بأقل تكلفة يمكن البداية في مشاريع متناهية الصغر، ودع السوق يذهب بك إلى قمة النجاح، مثل التجارة في المواد الغذائية، أو الفاكهة والخضروات والمشروبات الغذائية.
قد يهمك أيضا
تسهيلات التجارة في رواندا
– تقدم رواندا كل أشكال التسهيلات، لكل شخص يرغب بإنشاء التجارة في رواندا الخاصة به، بداية من عدم فرض أية ضرائب على دخل الشركات، التي تخطط إلى نقل مقرها الرئيسي إلى رواندا.
– تقدم رواندا 15% تفضيلية على ضريبة الدخل للشركات التي تعمل في قطاع الطاقة والنقل، أو الإسكان بأسعار معقولة، وفي مجال التجارة في التكنولوجيا والمعلومات، والاتصالات والخدمات المالية.
– تقدم الاستهلاك التسارع بنسبة 50% للقطاعات التجارية في التجهيز الزراعي، والصناعات المختلفة مع إعادة رأس المال، والأصول أو البناء والتجارة فيما يتعلق به، والإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية، والإعفاء من ضريبة الدخل لمدة 7 أعوام للمشاريع التجارية الكبيرة، خاصة في مجال الصادرات.
اقرأ أيضا
حوافز رواندا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
– يمكن لأي شخص من داخل رواندا، أو خارجها أن يقوم بتسجيل في مجال الاستثمارة، والتجارة في رواندا عبر الإنترنت، مع سرعة في إنهاء الإجراءات والتصاريح.
– العمل على المساعدة في كل الخدمات والإعفاءات المتعلقة بالرسوم الضريبية، وتقديم كل سبل المساعدة في الحصول على كل المرافق من مياه وكهرباء.
– توفير كل التأشيرات وتصريح العمل وتوفير مركز واحد لتقديم كل خدمات التوثيق، والتسجيل وتجنيب المستثمر في التوجه لأكثر من مكتب، ويطلق عليه في رواندا RDB ،مع توفير كل سبل الرعاية اللاحقة في سرعة إنجاز المشاريع التجارية.
شاهد كذلك
أشكال التجارة في رواندا والتكلفة
– يمكن إنهاء كل الخطوات القانونية للمشروع من خلال شبكة الإنترنت، كما يمكن البداية بأقل تكلفة للمشروع، وهي مائة دولار والتي يمكن بها، بداية الزراعة في حديقة صغيرة وبيع ما تنتجه من خضروات وفاكهة والتجارة في السلع الغذائية التي يكثر عليها الطلب في السوق الرواندي، مثل القمح والأرز والسمك، والألبان، والمشروبات الغازية.
– تكلفة تبدأ من مائة دولار وحتى ألف دولار، يمكن الإنطلاق في مشروع التصدير من رواندا إلى كل دول العالم، مثل زراعة الأناناس والمانجو، وتصديرهم أو استيراد أهم السلع، والمنتجات التي يحتاج إليه الشعب في رواندا، وبالاسعار التي تناسبهم.
– التجارة في المواد المتعلقة بالبناء مثل التجارة في الطوب، والإسمنت والحديد والدهانات، وغيرها من مواد البناء التي بحاجتها رواندا في إنشاء المدن الجديدة، والبنية التحتية.
– كما يمكن التجارة في رواندا عبر ميزانية 50 ألف دولار، أو ما يزيد في مشاريع التجارة في القهوة أو مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية، أو الدخول في التجارة في سوق العقارات في رواندا، أو تصنيع مراكزات العصائر الطبيعية من الفاكهة، وتصديرها إلى الإتحاد الأوروبي وأمريكا.
– تقدم رواندا فرصة التجارة فيها بحجم استثمار يزيد عن مائة ألف، ومن تلك المشاريع الصناعات الزراعية، مثل إنتاج زيت النخيل والتجارة فيه، أو زراعة قصب السكر والتجارة به، أو إعداد المنتجات الغذائية وتحضيرها للتصدير.
شاهد أيضا
مميزات التجارة في رواندا
– رواندا من الدول السهل السفر إليها بدون تأشيرة في حالة الرغبة في معاينة الوضع على الطبيعة، والتأكد من تطور البلد وقدرتها الاقتصادية.
– يحظى الأجانب والمستثمرين مع المواطنين على نفس المستوى من الحقوق والفرص، ولا يوجد تمييز بينهما، وهي ميزة لا توجد في الكثير من الدول.
– تسهيل الإجراءات والتراخيص، حيث يمكن الحصول عليها من يومين إلى ثلاثة أيام فقط للحصول على ترخيص لمصنع، أو شركات تجارية للعمل فيها.
– تقدم رواندا الترخيص التجارية بشكل الكتروني، سواء للشركات الجديدة، أو لفروع شركات قائمة بالفعل أو العلامات التجارية.
– توفر رواندا الكثير من الفرص الاستثمارية، نظرا لأنها من الدول الصاعدة اقتصادية، وبيئة خصبة بحاجة للمزيد من الاستثمار، ومشاريع التجارة في رواندا
– تعتبر رواندا سوق قليل المنافسة، لهذا هو فرصة مميزة للكثير من التجار، أو المستثمرين الصغار، أو الكبار من كل أنحاء العالم على اختلاف قطاعات الاستمارات فيها، حيث يوجد الكثير من الطلب على كل أنواع الاستثمار فيها
– البلد في حالة من حالات النمو الاقتصادي المستمر، في حالة مقارنة بالأسواق النائية التي ربما تكون أقل أمانا، وأقل في النمو الاقتصادي .
ملامح اقتصاد رواندا
– رواندا خرجت من الكثير من الحروب والصراعات في تسعينات القرن الماضي، وبدأت الإنطلاق في تنمية الاقتصاد، وارتفع متوسط الناتج المحلي الإجمالي السنوي، بنسبة 8% في الثمانية أعوام الأخيرة.
– حدث فيها نمو كبير في متوسط دخل الفرد من 718 دولار في عام 2014، وحتى 1240 دولار في عام ،2017 ومازالت مستمرة في المزيد .
– قطاع الخدمات أصبح يمثل أكبر نسبة في ارتفاع الناتج المحلي، بإجمالي وصل 47%، ويليه قطاع الزراعة بنسبة 33% ،ومن ثم قطاع 14%.
– تعتبر تكلفة الحياة في رواندا جيدة من عام 2008، وتحافظ رواندا على نسبة التضخم، بمعادلة واحدة مع استقرار الاقتصاد المحلي .
– تم تصنيف رواندا من مؤسسة فيتش للتقييم بعلامة بي بلاس، بفضل النمو الاقتصادي القوي، كما تم تصنيفها في المرتبة الأولي في دول شرق أفريقيا، وفي المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية كأسهل الدول، في إنهاء إجراءات الأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية
– تم تصنيف اقتصاد رواندا أنها من أكثر الدول التي لديها قدرة على المنافسة في الأعمال التجارية في منطقة شرق أفريقيا، وفي المرتبة الثالثة على مستوى القارة الإفريقية في تسهل التجارة في رواندا، وهذا وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2016.