طريقة زراعة البرسيم الحجازى أحد أنواع العلف الهامة للمواشي، والأبقار لتحسين معدل النمو، والتحسين من الحالة الصحية، حيث أنه يحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية، والبروتينات والفيتامينات، وتحمل إليكم السطور التالية طريقة زراعة البرسيم الحجازى بالتفصيل.
خطوات طريقة زراعة البرسيم الحجازى
يعد البرسيم الحجازى من النباتات العشبية المعمرة، حيث يمكث في التربة ما يزيد عن 15 عام له جذور وتدية، وتتعمق في التربة ما يزيد عن 10 أمتار، والأزهار لها نورات عنقودية، تحتوي المادة الخضراء فيه على 9.1%كربوهيدرات، و5% بروتين و0.9 % مواد دسمة، و2.4% مركبات معدنية، كما أنه مصدر هام فيتامين هاء وألف.
قد يهمك كذلك
الخطوة الأولى في طريقة زراعة البرسيم الحجازى
– خدمة الأرض للزراعة ، حيث يتم تشغيل الرشاش المحوري على الأرض لفترة محدودة، وذلك حتى يتم تسهيل عمليات الخدمة في الأرض.
– يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين في الأرض، مع مراعاة عدم الحرث لأماكن الإطارات الخاصة بالرشاش التي يسير عليها، إلا في حالة وجود أعشاب، أو حشائش عليها وذلك حتى يتم تفادي تغريز الرشاش، أو التعرض لحدوث تهشم في هيكل الرشاش المحوري.
– يعد أن يتم الحرث يجب ترك الأرض لمدة كافية، ومن ثم تحرث بالمحراث القرصي الديسك، وذلك حتى يتم تنعيم، ويفضل الحرث مرتين في اليوم.
شاهد كذلك
الخطوة الثانية في طريقة زراعة البرسيم الحجازى
– يتم إجراء تسوية بالماسورة للأرض وتنعيم التربة، وضغطها لتسهيل عملية الزراعة، ومن ثم يتم نثر سماد الداب بمعدل 150 كجم للهكتار الواحد، ويفضل إجراء ديسك مرة أخرى بعد إضافة السماد، وذلك ليتم تقليب السماد في التربة بصورة جيدة.
– يتم تشغيل الرشاش المحوري دورة مياه على سرعة 70% ،وذلك لجعل نسبة رطوبة في التربة، وبالتالي عدم تعميق الزراعة، والتي يفضل ألا يتكون زائدة عن 3 سم، وذلك ما يضمن إنبات جيد ،والزراعة المثالية تكون على عمق 1.5 سم.
– عندما يتم اختيار التقاوي الجيدة والغير موبوءة بالحامول، وهو نبات متطفل يتسبب في القضاء على مزارع البرسيم، حيث يوجد أنواع أمريكية وأسترالية
– كما يوجد أصناف مصرية منها سيوة والنوبارية والجيزة 1، ولكن مقدار التقاوي يتم تحديد تبعا لنوعية التربة، حيث أن في الأراضي الطينية 10-12 كجم، للفدان في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح 12-16 كجم للفدان.
الخطوة الثالثة طريقة زراعة البرسيم الحجازى
– يتم ضبط عيارية السطارة على نصف كمية التقاوي، حيث أن عملية الزراعية تتم على مرتين، أو الزراعة على الوجهين، وفي حالة تمت الزراعة بنصف معدل التقاوي، ويمكن زراعة النصف الآخر بشكل تعامدي على الزراعة الأولى.
– إضافة كمية من الشعير مع الزراعة، حيث أن الشعير يعمل على حماية البرسيم من العوامل الجوية، مثل البرودة والرياح، وتحسين خواص المنتج، وتتم عملية الزراعة بالسطارة للبرسيم الحجازي، ويتم تشغيل الرشاش المحوري على سرعة 60% لمدة ثلاثة أيام متواصلة .
اقرأ أيضا
الخطوة الرابعة من طريقة زراعة البرسيم الحجازى
– مع بداية انتفاخ البذور والإنبات يتم الإيقاف ليوم واحد حتى وصول الشمس للبذور، والتسريع من عملية الإنبات، ومن ثم تشغيل الرشاش المحوري لمدة يومين، ولكن على سرعة تشغيل من 70 وحتى 75% ،تبعا لجو المنطقة المزروع فيها البرسيم الحجازي.
– يتم زراعة البرسيم تقريبا على مدار العام، في المناطق المعتدلة من حيث المناخ، ولكن يفضل أن تتم عملية الزراعة في شهري مارس وإبريل
– كما يمكن الزراعة في النصف الأخير إلى نهاية سبتمبر، مع مراعاة عدم التأخير عن ذلك الموعد، حتى لا يتعرض النبات إلى موجات من الصقيع
