شركات الشحن العالمية تعود إلى البحر الأحمر بعد قرار ميرسك :” ايفرجرين ” التايوانية و” سي إم إيه سي جي إم ” الفرنسية
في تطور مهم، أعلنت شركتا “إيفرجرين” التايوانية و”سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية للشحن البحري عودتهما إلى البحر الاحمر والممر الملاحي خلال الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان شركة “ميرسكMaersk ” أنها ستستأنف عملياتها في البحر الاحمر وخليج عدن، مرجعة قرارها إلى نشر قوة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لضمان سلامة التجارة في البحر الأحمر.
قالت المصادر، ومن بينها مسؤول ملاحي بقناة السويس، إن القناة ستستقبل أولى ناقلات “إيفرجرين ” الأسبوع المقبل بعد الإخطار الذي أرسلته الأربعاء بعودتها للملاحة، مشيرة إلى أن الناقلة تحمل اسم “زيوس” وموجودة حالياً بالمياه الإقليمية السعودية.
ذكر مصدر أن السفينة “سي إم إيه واشنطن” التابعة لعملاق النقل البحري الفرنسي، والتي كانت تقف بخليج عدن الأسبوع الماضي، استأنفت رحلاتها بالبحر الاحمر ومن المنتظر أن تدخل اليوم الخميس ميناء السخنة المصري لتفريغ شحنتها.
قوات أمريكية تعيد الملاحة إلى البحر الاحمر
تشير عودة شركات الشحن العالمية إلى البحر الأحمر إلى أن نشر قوة عسكرية أمريكية في المنطقة أدى إلى تقليل المخاوف الأمنية التي دفعت الشركات إلى الانسحاب في وقت سابق.
الحوثيون يهددون الملاحة في البحر الاحمر
وكانت جماعة الحوثي اليمنية قد شنت هجمات على سفن مارة بالبحر الاحمر، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر قناة السويس ، وتعهدت الجماعة بمواصلة استهداف السفن رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة حيث تساهم عودة شركات الشحن العالمية إلى البحر الاحمر في عودة الاستقرار إلى التجارة العالمية ، ولكن من المهم استمرار جهود المجتمع الدولي لردع جماعة الحوثيين عن استهداف السفن.
العودة إلى البحر الاحمر: خطوة مهمة نحو استقرار التجارة العالمية
تساهم عودة شركات الشحن العالمية إلى البحر الاحمر في عودة الاستقرار إلى التجارة العالمية ، وذلك لأن البحر الاحمر هو أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يمر عبره حوالي 10٪ من التجارة العالمية ، وكانت هجمات الحوثي على السفن قد أدت إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري، وتأخير وصول البضائع إلى وجهاتها ، ومع عودة الشركات إلى البحر الاحمر، فمن المتوقع أن تنخفض هذه التكاليف، وتعود حركة التجارة إلى طبيعتها ، ولكن من المهم استمرار جهود المجتمع الدولي لردع جماعة الحوثي عن استهداف السفن ، وذلك لأن جماعة الحوثي ما زالت تهدد الملاحة العالمية في البحر الاحمر، ولا يمكن الاعتماد على قوة عسكرية أمريكية واحدة لضمان أمن المنطقة.
اقرأ ايضا:هجمات الحوثيين على البحر الاحمر: أزمة أمنية واقتصادية تتطلب حلولاً عاجلة
الجهود الدولية لردع هجمات الحوثيين
زيادة الدعم العسكري للتحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن.
فرض عقوبات اقتصادية على جماعة الحوثي.
الضغط على إيران لوقف دعمها لجماعة الحوثي.
وإذا لم يتم اتخاذ هذه الإجراءات، فمن الممكن أن تستمر جماعة الحوثي في استهداف السفن، مما قد يؤدي إلى تعطيل التجارة العالمية مرة أخرى
إضافة آراء خبراء: يمكن إضافة آراء خبراء في مجال الأمن البحري والشؤون السياسية لليمن والمنطقة العربية، لمناقشة مستقبل الملاحة في البحر الاحمر.
إجراء مقابلات مع مسؤولين وخبراء: يمكن إجراء مقابلات مع مسؤولين وخبراء في مجال الأمن البحري والشؤون السياسية لليمن والمنطقة العربية، لمناقشة مستقبل الملاحة في البحر الاحمر.
عوامل تؤثر على مستقبل الملاحة في البحر الأحمر
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على مستقبل الملاحة في البحر الاحمر، منها:
الوضع الأمني في اليمن: إذا استمرت الحرب في اليمن، فمن المحتمل أن تستمر جماعة الحوثي في استهداف السفن، مما سيؤدي إلى تهديد الملاحة في البحر الاحمر.
ردع المجتمع الدولي لجماعة الحوثي: إذا تمكن المجتمع الدولي من ردع جماعة الحوثيين عن استهداف السفن، فمن الممكن أن يتحقق الاستقرار في البحر الاحمر، مما سيؤدي إلى استمرار عودة شركات الشحن العالمية إلى المنطقة.
البديل عن قناة السويس: إذا تمكنت شركات الشحن العالمية من إيجاد بديل لقناة السويس، مثل استخدام طريق رأس الرجاء الصالح، فمن الممكن أن تقل أهمية البحر الاحمر بالنسبة للتجارة العالمية، مما سيقلل من أهمية استقرار الملاحة في المنطقة.
مصادر ومراجع
اقرا أيضا ميرسك تستأنف عبور البحر الاحمر بعد إعلان تحالف عملية حارس الازدهار